ما تخلي حدا يضحك عليك، انت نجحت بجدارتك
أنا لمّا قدّمت الامتحان للمرّة التالتة سمعتها من الشرطي، ومع إني ما كنت سقت (قدت السيارة) كويّس (من كَوَسَ يكوس فهو كُوَيِّس) وبالعكس كانت أسوأ مرّة من المرات الثلاث.
والله أنا أخدت هالجملة مبسوط، وحكيت إنو الشرطي أكيد عارف مواهبي اللي ما قدرت أظهرها في فترة ال 3 دقائق اللي امتحنت فيهم، وما حكيت لحدا شو صار.
قبل أكمن (والله غير تضلك ساعة تحاول تفهم شو هاي الكلمة) يوم، صديقي يزن نجح في امتحان العملي بطريقة غريبة، اللي بهمّنا في الموضوع إنو انحكتلو نفس الجملة "ما تخلي حدا يضحك عليك، انت نجحت بجدارتك" لمّا حكالي القصة، اضطريت أعترفلو إني أنا انحكتلي نفس الجملة، فاعترفلي إنو أخوه اعترفلو إنو انحكتلو نفس الجملة...
الغريب بالموضوع مش مين اعترف لمين ولا أكمن اعتراف صار، بس الغريب إنو الفترة الزمنية اللي سمعنا فيها الجملة كانت سنين!!! وكمان المكان اللي قدّمت فيه الامتحان يبعد عن المكان اللي قدّم فيه هو (يزن) امتحان أكتر من 20 كيلومتر!!!
النتيجة اللي توصّلنالها إنو النجاح والرسوب في امتحان قيادة السيارات شغلة مزاجيّة وما بتعتمد على أي إشي تاني (حتى الشرطي في بعض الاحيان ما بعرف ليش نجّحك أو رسّبك) وسبب شهرة هاي الجملة إنو مسؤول اجتمع في موظفين ادارة السير وبهدلهم لأنو الامور مزاجيّة وسايبة عندهم، واختتم البهدلة بإنو اذا كان و لا بدّ، لمّا تنجحو حدا اقنعوه إنو نجح بجدارتو مشان ما يطلّعو علينا سُمعة مش كويسة واحكولو: "ما تخلي حدا يضحك عليك، انت نجحت بجدارتك"، الجماعة حفظو الجملة حرفيّا وصارو يحكوها للكل.
يا سيدي، أنا فارقة معي.... المهم إني نجحت بجدارتي